أما نادي القضاة المنوط بهم حفظ القانون وحماية تطبيقه، فيقوم منذ فترة بإقامة منشآت مخالفة على نهر النيل.
تنص قوانين حماية النيل والمسطحات المائية أن أي إنشاءات تتم على النيل يجب أن تكون خفيفة غير دائمة وتقام في مستوى لا يزيد عن ارتفاع الشارع بحيث لا تحجب رؤية النيل، أما ما يقوم به النادي فهو سور خرساني هائل، إضافة إلى الاستيلاء على نهر الشارع وتحويله إلى مركن سيارات خاص، وما زاد وغطى هو قيام النادي بقطع أشجار الكافور العتيقة أمامه، والتي يتراوح عمرها بين 150 إلى 200 عام! إضافة إلى صفوف طويلة من أشجار الفيكس كانت تغطي السور القديم.
والسؤال: من يستطيع أن يحاسب نادي القضاة؟
الوضع قبل الإنشاءات الحالية: