أما فندق تريومف، الذي يقع في شارع الخليفة المأمون، فكانت تنتصب على الرصيف أمامه مجموعة من أكبر وأقدم أشجار البونسيانا، لكن أتى شخص ما أو جهة ما مؤخرا وتم نشرها بالمنشار لتتحول إلى مجرد عصيّ خشبية.
لكن الأنكي والأفدح ما حدث للحديقة الوسطى التي تقع في منتصف شارع إحسان عبد القدوس، الذي يقع مقابل الفندق أيضا، إذ تم القضاء – وفي ظروف غامضة – على مجموعة هائلة من أكبر الأشجار التي كانت تزين الشارع.
من يفعل هذا ولم؟ هل يبيعون هذه الأشجار كأخشاب حقا؟
الحديقة قبل المذبحة (لاحظ الكثافة غير العادية للأشجار في منتصف الصورة)..
ثم بعدها..